وهناك حالة ثالثة يجب أن نتنبه لها، وهي التي يسأل عنها الإخوان، وترى أحياناً في التلفزيون أو في ألعاب السيرك أو غير ذلك، فهي ليست من الخوارق التي نستطيع أن نقول إنها رحمانية، أي: ليست مما يأتي على أيدي أولياء الرحمن، وليست من فعل الشيطان، وإنما هي من الحيل التي يمكن أن يفعلها أي إنسان بنوع من الدهاء والذكاء بالحيلة فيقول الشيخ: (فهذه من صنع حيلة أهل الكذب والفجور، وحيل أهل الكذب والفجور كثيرة جداً، فيظن من يرى ذلك أن هذه العجائب الخارقة للعادة أنها كرامات؛ ولا يكون كذلك، مثل: الحيل المذكورة عن الرهبان، وقد صنف بعض الناس مصنفاً في حيل الرهبان).